تشخيص و علاج الأمراض النفسية

تشخيص و علاج الأمراض النفسية

تشخيص و علاج الأمراض النفسية

تشخيص و علاج الأمراض النفسية

.هناك عدة تصنيفات للأمراض النفسية والعقلية يقوم كل منها على أساس ووجهة نظر مختلفة.
وأهم هذه التصنيفات ذلك الذي يقوم على أسباب وطبيعة التغير المرضي الذي ينشأ عنها.
:وفيما يلي تصنيف المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية

:١- المشكلات النفسية واضطرابات الشخصية وتشمل
الضعف العقلي، والتأخر الدراسي، والاضطرابات الانفعالية، واضطرابات العادات، واضطرابات الغذاء، واضطرابات الاخراج، واضطرابات النوم، وأمراض الكلام، ومشكلات المعاقين (ذوي الحاجات الخاصة)، وجناح الأحداث، والإدمان، ومشكلات الشباب، والانحرافات الجنسية، والمشكلات الزواجية، ومشكلات الشيخوخة.

٢- الاضطرابات النفسية الجسمية: في أجهزة الجسم المختلفة
العصبي، والدوري، والتنفسي، والضعف العصبي، والغددي، والتناسلي، والبولي، والهيكلي، والجلد.

٣- العصاب
القلق، وتوهم المرض، والضعف العصبي، والهيستريا، والخواف، وعصاب الوسواس والقهر، والاكتئاب، والتفكك، وأنواع أخرى من العصاب (مثل: عصاب الحرب، وعصاب الحادث، وعصاب السجن، وعصاب القدر).

٤- الذهان
الفصام، والهذاء أو “البارانويا” والهوس، وذهان الهوس والاكتئاب.

:المفهوم العام للمرض النفسي
هي عبارة عن مجموعة الانحرافات التي لا تنجم عن اختلال بدني أو عضوي أو تلف في تركيب المخ (حتى ولو كانت أعراضها بدنية عضوية).
:وتأخذ هذه الانحرافات مظاهر متنوعة من أهمها

١- التوتر النفس
٢- الكآبة
٣- القلق
٤- الوساوس
٥- الافعال القسرية اللإرادية
٦- التحول الهستيري
٧- الشعور بوهن العزيمة
٨- العجز عن تحقيق الأهداف
٩- المخاوف والأفكار السوداء التي تحاصر الفرد في يقظته فتدعه مشتت البال وفي النوم.

الفرق بين العصاب والذهان:
لقد ذهب البعض إلى أنهما لا يختلفان من حيث النوع، بل يختلفان من حيث الدرجة فقط. بمعنى أن (العصاب) ما هو إلا حالة مخففة من حالات الذهان والواقع أن حالة (العصابي) تختلف اختلافاً كبيراً عن حالة الشخص المصاب (بالذهان)
حيث توجد العديد من الفروق بينهم وهي:

(المرض النفسي(العصاب
(المرض الفعلي (الذهان
يكون ذا بصيرة بمشكلته
لا يظهر عليهم تغير كبير في سلوكهم أو شخصياتهم أي يصيب جانباً معيناً من الشخصية ومن السلوك-
يعيشون في معظم الحالات في عالم الحقيقة
الأسباب الوراثية نادرة قد يصيب الأفراد في مختلف الأعمار
يظل المريض في حدود العادي أو يظهر بعض الغرابة
يدرك المريض وضعه ويسعي للمساعدة والعلاج –
يسأل المريض قانوناً –
يهتم بنفسه وبيئته –
لا يبد تأخر في الوظائف العقلية بوضوح –
لا يتغير الكلام بشكل ملحوظ –
علاج الأمراض النفسية أكثر سهولة، ونتائجها فعالة –
يساير المريض المعايير الاجتماعية –
الانا يبقى سليماً –
لا يحتاج ايداع بمستشفى الأمراض النفسية –
يمكن التفاهم معه بسهولة –
العلاج النفسي هو العلاج الفعال –
المريض لا يلحق – عادة- الأذى بنفسه ولا بغيره، وهو غير خطر على المجتمع –
ليس مستبصر بحالته –
شخصياتهم في نواحيها المختلفة (إدراكية ووجدانية ونزوعية) مضطربة غير –
متماسكة أي يصيب الشخصية كلها بالتفكك والانحلال –
يعيشون بعيداً عن عالم الواقع والحقيقة –
الأسباب الوراثية محكمه  –
قليلاً ما يصيب الأطفال –
يبدو المريض غريباً شاذاً ويضطرب اضطراباً واضحاً –
لا يدرك حقيقة وضعه ويرفض المساعدة والعلاج –
المريض غير مسؤول قانونياً –
لا يهتم بنفسه ولا بيئته –
يظهر تأخر واضح في الوظائف العقلية –
يتشتت الكلام ويكون غير متماسك –
علاج الأمراض العقلية أكثر صعوبة ونتائجها غير مضمونة غالباً –
لا يساير المعايير –